الدعوة إلى الله عبر الانترنت
أختي وأخي في الله هل تريد أن تكون داعية إلى الله عبر الإنترنت
ويكفيك الأجر والمثوبة المستمرة الدائمة التي وعدك بها رسول الله حيث قال: ((من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً .. )) .
وقال : (( .. فو الله لأن يهدي بك رجلاً واحداً خير لك من حُمر النَّعم )) وفي رواية : (( خير لك مما طلعت عليه الشمس وغربت )
هل تريد أن يشملك الله برحمته فإليك بطريق الدعوة فقد قال تعالى في سورة التوبة ((وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )) .التوبة 71
أنا متأكد أن إجابتك بـ " نعم ".
لماذا الإنترنت للداعية ؟
لأنه أصبح بإمكانك إطلاع العالم بأسره وتعريفه بدينك الذي يقوم بعض الناس بتشويه صورته يومياً باستخدام تقنيات العصر ومنها (الإنترنت).
إنها فرصة تاريخية للعاملين في مجال الدعوة إلى الإسلام وللحريصين على نشر كلمته ، ليصلوا إلى العالمين ويقولوا لهم هذا ديننا وهذه دعوتنا.
أسباب تجعل الإنترنت في مقدمة وسائل الدعوة إلى الله
1- غير محدود المكان
حيث تتخطى شبكة الإنترنت كل الحواجز الجغرافية والتي منها: اقتصادية (تكلفة شحن المواد المطبوعة من مكان إلى آخر)
فكرية وثقافية (حيولة بعض الدول دون دخول أفكار وثقافات معينة إلى بلادها).
2- غير محدود الزمان :
حيث السرعة الكبيرة التي يتم بها نقل المعلومات عبر الشبكة والتي تجعل المعلومة في يدك حال صدورها.
3- التفاعلية :
تعودت وسائل الإعلام التقليدية أن تتعامل معك كجهة مستقبلة فقط ، ينحصر دورك في أن تأخذ ما يعطونك وتفقد ما لا يعطونك ، هم الذين يقررون ما تقرأ أو تسمع أو تشاهد أما في عصر الإنترنت فأنت الذي تقرر ماذا تريد أن تحصل عليه من معلومات ومتى ، وأكثر من ذلك فبإمكانك الآن من خلال منتديات التفاعل والحوار أن تنتقل من دور المستقبل إلى دور المرسل أو الناشر. ولهذا أهمية كبيرة بلا شك في الحوار الشرعي أو حوار الأديان ، وينبغي علينا كمسلمين إدراك ما تحمله هذه التقنية من دعم لقضية الدعوة.
4- المجانية :
وهي أمر لم يحصل تماماً بعد لكنه سيحصل خلال السنوات القادمة ، ومن المعروف أن الاشتراك بخدمة الإنترنت قد أصبح مقابل مبلغ رمزي.
5- تنوع التطبيقات :
فمن التطبيقات التعليمية والتربوية التي تخدم أطفالنا في تعلمهم واستكشافهم للعالم ، إلى الخدمات التي تسهل الاتصال كالبريد الإلكتروني، إلى التطبيقات التجارية التي تحول العالم بأسره إلى سوق صغيرة يستطيع فيها البائع والمشتري إتمام صفقاتهم في، إلى المواقع الإخبارية وغير ذلك.
6- سهولة الاستخدام :
لا تحتاج أن تكون خبيراً معلوماتياً أو مهندساً أو مبرمجاً حتى تستخدم الإنترنت، بل تحتاج إلى مجرد مقدمة في جلسة لمدة ساعة مع صديق يوضح لك المبادئ الأولية للاستخدام.
منقول مع بعض التعديلات وذلك للفائدة
وفي المرة القادمة بإذن الله سأنقل لكم بعض المقترحات والأفكار